قال امس رئيس الحكومة الحبيب الصيد ان الحدود مع ليبيا ليس امنة ومن الصعب جدا حماية الشريط الحدودي الذي يمتد على اكثر من 500 كلم، وافاد انه تم الشروع في بناء جدار واق وخندق على طول 162 كلم نظرا لتواتر الدخول الى تونس بطريقة غير شرعية مضيفا انه تم انتداب 7 مقاولات كبرى بهدف الانتهاء من بناء هذا الجدار نهاية سنة 2015 اما بخصوص الاجراء المتعلق بغلق الجوامع الفوضوية قال رئيس الحكومة ان «تونس جمهورية دينها الاسلام وهي تدافع عنه ولا تغلق الجوامع بل تفتحها» واعتبر ان من يؤمون هذه الجوامع الفوضوية هم دخلاء على الاسلام الصحيح وتعاليمه السمحة.
وبخصوص اقالة رئيس المجلس الاسلامي الاعلى اكد رئيس الحكومة ان القرار كان بسبب تجاوز هذا الاخير لصلاحياته